السبت، 28 يونيو 2014

الدورة التعليمية الثانية لمرض التصلب المتعدد للالياف العصبية (M.s)

عقدت الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب بالتعاون مع قسم طب المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، مساء اليوم الخميس، الدورة التعليمية الثانية لمرض التصلب المتعدد للألياف العصبية (MS)، بهدف نقل وتطبيق أحدث الخبرات العالمية إلى مصر، وذلك بواسطة تدريب الأطباء على استخدام نظام جديد لتشخيص حالات الـMS.

وأكد خبراء الطب فى مجال المخ والأعصاب أن التشخيص المبكر يساعد على وصف العلاج المناسب لتقليل النوبات، وبالتالى يوفر للحكومة وللتأمين الصحى ثمن علاج الحالات المتأخرة (الباهظة الثمن).

حضر الدورة التعليمية د. محمد سعد رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب ود. هانى عارف رئيس قسم التصلب المتعدد للألياف العصبية بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب ود. سامية عاشور رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ود. مجد فؤاد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ود. دينا عبد الجواد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس.

وقالت سامية عاشور رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس- فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الورشة التدريبية- إن المرض يصيب المخ والنخاع الشوكى ويأتى كصدمات مؤقتة ويمكن نشاطه مرة أخرى بعد تحسن الالتهاب ومن أعراضه ضعف فى الحركة والأطراف أو ضعف البصر أو عدم الاتزان, وأوضحت أن تطورات المرض قد يصل إلى فقد الاتزان والشلل.

وأفادت أن أعراض مرض (Ms) قد تتشابه مع مرض الروماتويد، موضحة أن أسبابه التهابات مناعية للعصب ومعدله فى مصر منخفض بالمقارنة فى البلاد الأوروبية لأن له علاقة مع حالة البرودة الجوية.

وأشارت أن التأمين الصحى يساهم فى العلاج للمريض بمبلغ يصل إلى 2000 جنيه شهريا.

ومن جانبه، صرح هانى عارف رئيس قسم التصلب المتعدد للألياف العصبية بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب وأستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس أن الورشة تنقسم لجزئين الأول هو تقييم درجة المرض التى وصل إليها المريض والجزء الثانى عبارة عن محاضرتين إحداهما عن الامراض المتشابهة مع MS والثانية عن أسباب
حدوث المرض وطرق علاجه.

وقال إن الدورات ستستمر كل 3 أو 4 أشهر لحث الأطباء على كيفية التعامل مع المرض.

وأشار أن المرض يصيب الإنسان من سن 15 إلى 40 سنة، وأن نسبة الغصابة فى مصر لا تتعدى 30 ألف مصاب, وأوضح أن هناك نقصا كبيرا فى التوعية، لذا على الجهات المعنية تكثيف جهودها من أجل زيادة إدراك المرضى لأبعاد المرض لأن اكتشاف المرض المبكر يساعد على العلاج وممارسة الحياة الطبيعية.

وأوضحت د. دينا عبد الجواد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس أن الدورة الثانية للـMS ركزت على تقديم مقاييس الـEDSS الجديد.

وأضافت أن هذا المقياس يستخدم كلغة موحدة للفحص الطبى مما يسهل عملية التشخيص ووضع خطة علاج مناسبة وأيضا تسهيل تحليل التقارير الطبية العالمية، معتمدا على هذا النظام الموضوعى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق