الخميس، 26 يونيو 2014

اسباب تكون الاكياس الدموية على المبيض

تؤثر الأكياس التى تصيب المبيضين على فرص الإنجاب بصورة كبيرة، وتختلف الأكياس الدموية فى طريقة علاجها عن الأكياس الدهنية التى تصيب المبيضين وتتكون حولهما.

وقد أرسلت قارئة مصابة بتكيسات دموية على المبيضين تقول:
أنا متزوجة منذ شهرين تقريبا، كنت أعانى من أكياس دموية منتشرة حول المبيضين، وتمت إزالتها بمنظار، ثم تكونت مرة أخرى بعد العملية بشهر واحد، وبعدها وصف لى الطبيب حبوب منع الحمل لمدة ستة أشهر، وتحسنت حالتى ولم أراجع الطبيب، وبعد فترة جاءنى الألم مرة ثانية، وذهبت للطبيب وقال أن الأكياس انتشرت وكبر حجمها ووصل احدهم إلى 5 سم، وأعطانى حبوب منع الحمل ديان لمدة شهر، ويقول إذا أخذت حبوب منع الحمل فترة طويلة سيتأخر الإنجاب، وطلب أن أراجعه بعد شهر، وإذا لم يصغر حجم الأكياس فسيجرى لى جراحة بالمنظار مرة ثانية، فما سبب عودة تلك الأكياس وكيف أتخلص منها؟.

ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى امرض النساء والولادة قائلا: تحدث الإصابة بالأكياس الدموية نتيجة لوجود خللا ببطانة الرحم يجعلها تنمو بشكل عشوائى فى منطقة الحوض، وغالبا ما تعود تلك الأكياس مرة أخرى بعد إزالتها مهما كانت مهارة الجراح، فهى غالبا ما تجد بؤر أخرى للتكون ولذلك يستلزم الأمر تناول بعض العلاجات التى تحد من انتشاراها بعد الجراحة.

ولكن عودة تلك الأكياس للظهور بعد شهر واحد فقط من الجراحة يدل على حدوث خطأ طبى بها كالنزيف.

أما بالنسبة لتناول أقراص "ديان" فهو أمر مرفوض بشكل تام ومحظور استخدامه لتلك الحالات والتى تحدث نتيجة لزيادة استجابة الرحم لهرمون الأستروجين والذى يساعد على نشاط تلك التجمعات بصورة مفرطة مكونا أكياس دموية، وبالتالى يمنع استخدام الأقراص والعلاجات الهرمونية التى تحتوى على هذا الهرمون وأهمها بالطبع "الديان".

والعلاج الذى ننصح به السيدة هو إجراء منظار جراحى مرة أخرى على يد طبيب أكثر تمرسا مع الخضوع لعلاج هرمونى يعمل على الحد من إفراز هرمون الأستروجين من المبيض لحين القضاء نهائيا على تلك التكيسات ومنع تكونها مرة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق