الثلاثاء، 10 يونيو 2014

عقدت الجمعية الأوروبية لأمراض الكلى مؤتمرها مؤخرا السنوى بأمستردام بهولندا

عقدت الجمعية الأوروبية لأمراض الكلى مؤتمرها مؤخرا السنوى بأمستردام بهولندا، شارك فى المؤتمر الدكتورة مى حسب الله أستاذ أمراض الكلى بطب القاهرة ونخبة كبيرة من أطباء الكلى فى مصر.

وصرح الدكتور طارق الباز أستاذ أمراض الكلى بطب قصر العينى وأحد المشاركين فى المؤتمر، بأن المؤتمر ناقش عدة موضوعات من ضمنها تكلس الأوعية الدموية وخاصة شرايين القلب فى مرضى القصور الكلوى والفشل الكلوى المزمن حيث تم اكتشاف إحدى الدلالات الحديثة لهذا المرض "SCLEROSTIN" ويعتبر من الدلالات الحديثة لاكتشاف هذا المرض وهناك أبحاث تجرى لاكتشاف وسائل حديثة لعلاجه والذى يؤدى إلى تكلس شرايين القلب كما تمت مناقشة عدة أبحاث عن اكتشاف دلالات حديثة للتشخيص المبكر للقصور الكلوى الحاد والذى يحدث بعد جراحات مثل جراحات القلب والغرض منه تشخيص المرض قبل حدوثه لمنعه.
وناقش المؤتمر أيضا الوسائل الحديثة فى الغسيل الدموى أو "الغسيل الكلوى"، حيث يتم اتباع أسلوب حديث فى الغسيل الكلوى هو الدمج ما بين الغسيل الدموى المتعارف عليه بجانب نظام استرشاح البلازما مما يتيح فرصة أكبر من إزالة السموم المتراكمة فى الدم لمرضى الفشل الكلوى وقال إن المؤتمر ناقش أيضا عدة أبحاث تؤكد على أهمية علاج مرضى الضغط والسكر والمسببان الرئيسيان فى ازدياد نسب حدوث مرض الفشل الكلوى فى العالم.
وقال نود أن نبرز أهمية علاج الضغط والسكر فى مصر والتى يزداد فيها نسب حدوث المرضين مثلها مثل دول نامية كثيرة ولذا لابد من تغيير نمط الحياة بعدم تناول الأطعمة بكثرة وضرورة مزاولة النشاط الرياضى بشكل مستمر ومنتظم لتجنب الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكر والمسببان للفشل الكلوى.
وأوضح أنه خلال المؤتمر تم عرض أنشطة الجمعية المصرية لأمراض الكلى خلال العامين الماضيين والتى تشمل عقد الندوات الطبية بمقر الجمعية عن أمراض الكلى وكيفية الوقاية منها والحملات التى تقوم بها الجمعية فى مجال التعليم الطبى المستمر فى المنيا وسوهاج والسودان وأثيوبيا كما تم عرض مقتطفات من المؤتمر السنوى للجمعية بالشراكة مع الجمعية العربية لأمراض الكلى والذى عقد بمدينة الإسكندرية مارس 2014.
وأشار الدكتور الباز أنه أثناء فعاليات المؤتمر تم استعراض حضارة مصر وتاريخها فى صورة مطبوعات للتعريف بالنواحى الثقافية لمصر وتاريخها مع توزيع بعض الانتيكات الفرعونية على المشاركين فى المؤتمر والتى تحمل تاريخ مصر الفرعونى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق