المنظمة العالمية لمناظير الجهاز الهضمى تنظم ورشة عمل حول احدث التقنيات

نظمت المنظمة العالمية لمناظير الجهاز الهضمى ورشة عمل فى مصر بهدف تدريب الأطباء من مختلف بلدان أفريقيا والشرق الأوسط على أحدث التقنيات العالمية لمناظير الجهاز الهضمى، وذلك بمشاركة الجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات. وحظيت ورشة العمل التى استمرت على مدى يومين متتاليين، (24 و25 أغسطس) بمشاركة واسعة من المهتمين والمتخصصين من داخل مصر وخارجها من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، كما شارك بها العديد من المتحدثين الدوليين، وتضمنت إقامة العديد من المحاضرات وتدريب عملى للأطباء الخبراء فى المناظير على كيفية تدريب الكوادر الطبية الحديثة وكذلك تعريفهم بأبرز الأجهزة الحديثة المستخدمة فى هذا المجال. تنبع أهمية ورشة العمل الطبية من كونها الأولى من نوعها فى المنطقة بمشاركة هامة من أكبر منظمة عالمية فى مجال جراحة المناظير، وبحضور 3 شخصيات عالمية منهم رئيس الجمعية العالمية لمناظير الجهاز الهضمى (WEO) ورئيس الجمعية الأمريكية ورئيس الجمعية الكولومبية للمناظير، وتم تنظيم ورش عمل مشابهة من قبل فى بعض البلدان فى روسيا، البرازيل والهند بهدف تدريب الأطباء الخبراء فى وحداتهم على استخدام أحدث الطرق لتدريب الأطباء على استخدام التقنيات التشخيصية والعلاجية المتطورة فى مجال مناظير الجهاز الهضمى تحت إشراف اللجنة التعليمية بالمنظمة التى يرأسها الأستاذ الدكتور إبراهيم مصطفى. من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور دوجلاس فايجل من المنظمة العالمية للمناظير بالتعاون المثمر بين المنظمة من جهة والجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات، بما يصب فى مصلحة متلقى الخدمة الصحية فى مصر والشرق الأوسط، وحث الأطباء المشاركين فى الورشة على بذل قصارى الجهد والجدية فى العمل وتدريب الأجيال الجديدة من الأطباء فى وحداتهم لراحة وخدمة المرضى. وأكد الأستاذ الدكتور إبراهيم مصطفى عضو الجمعية المصرية ورئيس لجنة التعليم بالمنظمة العالمية للمناظير على مستوى العالم، أن مناظير الجهاز الهضمى العلاجية تستخدم أحدث التقنيات الطبية التى أحدثت نقلة كبيرة فى تشخيص وعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمى والتى شهدت نتائج عالية المستوى، وتمتاز العمليات التى تُجرى عن طريق المناظير عن تلك التى تُجرى بفتح جدار البطن بتجنب آثار الجراحة العادية التى من شأنها أن تتسبب فى حدوث مضاعفات مختلفة، حيث يستطيع الطبيب الوصول بعين الكاميرا إلى عمق المنطقة الجراحية دون الحاجة إلى التعامل مع الأنسجة السطحية.