من المعروف أن استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، يعد من أفضل الوسائل وأكثرها آمانا وفاعلية، ولكن فى الآونة الأخيرة ظهر نوع جديد من اللوالب، وهو اللولب الهرمونى. فما هى درجة آمان تلك الوسيلة؟ وهل تعتبر أفضل كفاءة من اللولب النحاسى وأقراص منع الحمل؟. أسئلة يجيب عنها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: من المعروف أن اللولب النحاسى يعد من الطرق الآمنة لمنع الحمل، فهو لا يحتوى على أى هرمونات ضارة كتلك الموجودة بأقراص منع الحمل. كما أنه أكثر فاعلية، حيث تصل فرص منع الحمل معه إلى 99% بينما لا تتعدى تلك النسبة فى الأقراص 96%، كما أن مادة النحاس المغلفة للولب تعد من المواد الآمنة، والتى لا تتفاعل مع الجسم ولا يهاجمها، وبهذا أصبحت تلك الوسيلة من أفضل الطرق المتبعة لمنع الحمل بأمان. وعلى الرغم من بعض الأثار التى تنتج عن تلك الوسيلة كزيادة أيام وكمية دم الدورة الشهرية، إلا أنها لا تقارن بتلك التى تتعرض لها النساء نتيجة تناول أقراص منع الحمل. أما بالنسبة للولب الهرمونى فهو عبارة عن لولب يحتوى على ما يشبه خزانا للهرمونات، والتى تفرز فى الرحم بنسب معينة ومستمرة لمدة خمس سنوات تقريبا، وتعد تلك الوسيلة من أخطر الوسائل التى تتبع لمنع الحمل، فهو يجمع بين جميع الأثار السلبية للولب النحاسى وأقراص منع الحمل بل وأكثر، وذلك نتيجة النسب العالية التى يفرزها من الهرمونات والتى تتجاوز تلك النسب الموجودة بأقراص منع الحمل. ويحذر أى سيدة من استخدام تلك الوسيلة نهائيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق