أفاد د/ أحمد السعيد طلبة مدير و حدة إدارة المشروعات بتقدم تصنيف الجامعات المصرية في آخر إصدارات مؤشر ويبوميتريكس، وتتقدم وحدة إدارة المشروعات بالشكر لمشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات واستشاري مشروع البوابة الإلكترونية للجامعات المصرية أ.د/ طارق الششتاوي، على المجهود الذي بذل من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وقد احتفظت جامعة القاهرة بمكانتها ضمن أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم في آخر إصدارة لمؤشر ويب ميتريكس في فبراير 2015، وهو المؤشر الذي يقيم الخدمات التعليمية والبحثية لـ 25 ألف جامعة على مستوى العالم من خلال شبكة الانترنت. وقد شهدت آخر إصدارة تقدم ترتيب معظم الجامعات المصرية الحكومية وعلى وجه الخصوص الجامعات الناشئة، فلأول مرة تدخل جامعة مدينة السادات ضمن هذا التقييم وتسبق أكثر من ستة آلاف جامعة، كما تقدمت جامعة كفر الشيخ بأكثر من 1500 مركز، وجامعة دمياط تقدمت بألف وأربعمائة مركز، واستعادت جامعة عين شمس جزءًا من مكانتها بتحسن ترتيبها بـ 500 مركز عن الاصدارة السابقة، وذلك وفقا لما ورد في موقع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات.
وقد أدى تقدم معظم الجامعات المصرية في هذا التصنيف إلى حصول مؤسسات التعليم العالي في مصر على ترتيب 42 على مستوى العالم بعد أن كان في الترتيب 66 منذ عام واحد فقط ، وطبقا لهذا التصنيف تحتل مصر الترتيب الثاني إفريقيا بعد جنوب أفريقيا، والثاني عربيا بعد المملكة العربية السعودية.
وعلى المستوى العربي أحتلت جامعة القاهرة المرتبة الثانية، وجامعة المنصورة المرتبة الثامنة وجامعة بنها والاسكندرية الترتيب الثاني عشر والثالث عشر على التوالي، كما ضمت أفضل خمسين جامعة عربيا أيضا جامعات الزقازيق وأسيوط وكفر الشيخ والمنيا وحلوان وعين شمس وطنطا. كما شملت قائمة أفضل مائة جامعة عربية أيضا جامعات المنوفية والفيوم وجنوب الوادي، ولأول مرة تحقق جامعة سوهاج تقدما وتلتحق بقائمة أفضل مائة جامعة عربية...
ومن المعروف أن وزارة التعليم العالي ممثلة في وحدة إدارة امشروعات أنشأت منذ عدة سنوات مشروع البوابات الإلكترونية بالجامعات المصرية بهدف وصول الجامعات المصرية للمكانة الحقيقية لها، وتوفير المحتوى الإلكتروني اللازم للتقييم، وتوفر الوزارة الدعم المالي والفني لأكثر من خمسمائة مهندس ومسئول محتوى على مستوى الجامعات المصرية مما كان له أثره في التقدم المستمر في ترتيب الجامعات الحكومية المصرية.
الاكثر زيارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق