عقد
مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات التابع لوحدة المشروعات، بالتعاون مع
قطاع المعلوماتية بوزارة الاتصالات، ورشة عمل بعنوان "مشروع تطوير
المستشفيات الجامعية"، بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
حضر الورشة، أ.د/إبراهيم جلال شعبان، المدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، وأ.د/ محمد عبد الحميد شعيرة، مستشار وزير التعليم العالي، ود.هشام الديب، المشرف على قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمداء كليات الطب، ومديري مشروعات وحدات خدمات تكنولوجيا المعلومات، وعدد من الشركات المتخصصة في برامج إدارة المستشفيات.
وصرح د/ أحمد حسن، مدير مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات، بأن الورشة ناقشت مشروع تطوير المستشفيات الجامعية من خلال تطبيق نظم المعلومات الإدارية بالمستشفيات والذى يهدف إلى الاعتماد على تطبيقات الحاسب الآلي فى إدارة كل ما يتعلق بعلاج المرضى فى المستشفيات بدلا من الاعتماد على البيانات الورقية، تناولت الورشة عرض نموذجاً لتجربة قسم الحالات الحرجة بالقصر العينى والذى نجح فى تطبيق نظم المعلومات الإدارية فى المستشفي الجامعى.
وأشار أ.د/ أشرف سعد حسين، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هذا النظام يسهل حصول المرضى على الخدمات العلاجية، حيث يقوم بحصر أعداد المرضى وأنواع الأمراض والأدوية وكل البيانات الشخصية والعلاجية للمريض، ويتابع المريض منذ لحظة دخوله الاستقبال وحتى مغادرته المستشفى وعند عودته مرة ثانية إليها ويسهل هذا النظام أيضاً عمليات التفتيش الدورية على المستشفيات.
وعرضت د/ لمياء حامد، الأستاذة بقسم الحالات الحرجة بالقصر العيني، بعض الصعوبات التي قابلت تنفيذ هذا النظام منها معارضة بعض الأطباء فى البداية وبمرور الوقت أدركوا مدى أهمية هذا النظام فى تسهيل أعمال الطبيب، حيث أنه يساعده في إجراء عمليات البحث بناء على بيانات علاج المرضى السابقة.
وأكدت أهمية وجود فريق عمل متكامل من مهندسي تكنولوجيا المعلومات والأطباء والصيادلة ومعامل التحاليل والحسابات والسكرتارية الطبية ممن يجيدون التعامل مع الكمبيوتر بالإضافة إلى خبرة التمريض.
وأشارت، لدور مشروع تطوير نظم المعلومات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تقديم الدعم المادي والفني لقسم
حضر الورشة، أ.د/إبراهيم جلال شعبان، المدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، وأ.د/ محمد عبد الحميد شعيرة، مستشار وزير التعليم العالي، ود.هشام الديب، المشرف على قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمداء كليات الطب، ومديري مشروعات وحدات خدمات تكنولوجيا المعلومات، وعدد من الشركات المتخصصة في برامج إدارة المستشفيات.
وصرح د/ أحمد حسن، مدير مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات، بأن الورشة ناقشت مشروع تطوير المستشفيات الجامعية من خلال تطبيق نظم المعلومات الإدارية بالمستشفيات والذى يهدف إلى الاعتماد على تطبيقات الحاسب الآلي فى إدارة كل ما يتعلق بعلاج المرضى فى المستشفيات بدلا من الاعتماد على البيانات الورقية، تناولت الورشة عرض نموذجاً لتجربة قسم الحالات الحرجة بالقصر العينى والذى نجح فى تطبيق نظم المعلومات الإدارية فى المستشفي الجامعى.
وأشار أ.د/ أشرف سعد حسين، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هذا النظام يسهل حصول المرضى على الخدمات العلاجية، حيث يقوم بحصر أعداد المرضى وأنواع الأمراض والأدوية وكل البيانات الشخصية والعلاجية للمريض، ويتابع المريض منذ لحظة دخوله الاستقبال وحتى مغادرته المستشفى وعند عودته مرة ثانية إليها ويسهل هذا النظام أيضاً عمليات التفتيش الدورية على المستشفيات.
وعرضت د/ لمياء حامد، الأستاذة بقسم الحالات الحرجة بالقصر العيني، بعض الصعوبات التي قابلت تنفيذ هذا النظام منها معارضة بعض الأطباء فى البداية وبمرور الوقت أدركوا مدى أهمية هذا النظام فى تسهيل أعمال الطبيب، حيث أنه يساعده في إجراء عمليات البحث بناء على بيانات علاج المرضى السابقة.
وأكدت أهمية وجود فريق عمل متكامل من مهندسي تكنولوجيا المعلومات والأطباء والصيادلة ومعامل التحاليل والحسابات والسكرتارية الطبية ممن يجيدون التعامل مع الكمبيوتر بالإضافة إلى خبرة التمريض.
وأشارت، لدور مشروع تطوير نظم المعلومات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تقديم الدعم المادي والفني لقسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق