أكد أ.د. حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس على أن رفع الحواجز بين العلوم هو الطريق الأمثل للحصول على منتج علمي متطور فلا فرق بين العلوم التطبيقية و العلوم الإنسانية لافتًا الى أن الدور الحقيقي للجامعة يتمثل فى بناء الشخصية العلمية و إكساب الطلاب مهارات إدارة العقل وذلك فى سبيل الإرتقاء بمستوى ومكانة العلم جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمى الذى تنظمه كلية الآداب بالجامعة بالتعاون مع جمعية أصدقاء زويل للعلوم والتكنولوجيا بعنوان مبادرة science
وشدد أ.د. حسين عيسى على أن العملية التعليمية فى مصر تحتاج الى ثورة حقيقية لمواكبة مستويات التعليم المتقدمة فى العالم ، بما يحقق نهضة فى مختلف المستويات الإقتصادية والصحية والتكنولوجية، لذلك تحرص الجامعة على التعاون مع الكيانات العلمية الهامة مثل جامعة زويل و جامعة النيل و الكيانات الأخرى المتخصصة للإرتقاء بمستوى التعليم فى مصر .
واكد أن أفضل الإستثمارات على الإطلاق هو إستثمار القوى البشرية التى تتميز بها مصر خاصة فى ظل محدودية الموارد الطبيعية مقارنة بالموارد البشرية الضخمة ، فالشباب المصري من سن 18 – 35 سنة يمثلون شريحة عمرية كبيرة حيث تبلغ نسبتهم 65% من تعداد سكان مصر الحالي وهذا هو الكنز الحقيقي لمصر خلال الـ 30 عامًا القادمين .
وتحدث أ.د. شريف فؤاد المستشار الإعلامي لمدينة زويل و المتحدث الرسمي بإسم الدكتور أحمد زويل خلال كلمته التى القاءها بالنيابه عنه ، عن دور جامعة عين شمس تحقيق نهضة علمية فى مصر ، لافتًا الى أن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا تضم 3 من أبناء جامعة عين شمس يتقلدون مناصب متميزة بها وهم د. شعبان خليل مدير مركز الفيزياء الأساسية بالمدينة ، د. شريف الخميس مدير مركز الصحة الذى إكتشف وفريقة العلمي مؤخرًا الجين المسبب لضمور الخلايا العصبية ، د. سامح سعد على مدير مركز الشيخوخة و الأمراض المصاحبة لها .
واشار أ.د. سامح سعد مدير مركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها والممثل لمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا الى ضرورة ان يكون هناك خطط مدروسة للارتقاء بالمستوى العلمي بمصر بجانب استخدام وسائل البحث العلمي الحديث من أجل خلق شخصية علمية وتكنولوجية خاصة بمصر لنحتل المكانة التى نستحقها بين دول العالم الاول .
ونبه أ.د عبد الرازق بركات عميد كلية الآداب على أن انتشار التطرف الفكرى والعنف جاء بسبب إهمال العلم و غياب التفكير العلمي ، لذلك تبنت كلية الآداب تلك المبادرة إيمانًا منها بأن مصر وهي بصدد مشروعها القومي من نهضة واللحاق بركب الأمم المتقدمة هي أحوج ما يكون الى تنشئة أبنائها على آليات ومناهج البحث العلمي ليتمكنوا من المشاركة فى صناعة المعرفة ، مؤكدًا على ان العلوم كلها عبارة عن سلسلة مترابطة الحلقات ببعضها البعض.
وأكد أ.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب والمنسق العام للمبادرة على أن المبادرة تقوم على تعليم الشباب أهمية ومبادئ البحث العلمي ، التعريف بالعلوم الحديثة ، ريادة الأعمال و عرض قصص النجاح فى شتى المجالات، حيث تستهدف تدريب نحو 2000 شاب على مستوى محافظة القاهرة من خلال محاضرات تدريبية للطلاب على مدار 3 أيام متتالية بقاعات كلية الآداب بهدف التعريف بأسس و مهارات البحث العلمي وأخلاقياته وكيفية تطبيق التكنولوجيا فى الأبحاث العلمية بالإضافة إلى تنمية المهارات الذاتية للشباب الذين سيكون على كاهلهم مستقبل مصر ، و يحاضر بها نخبة من الأساتذة و العلماء من مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا بالاشتراك مع أساتذة الجامعة من أصحاب الخبرات فى هذا المجال .
و أضاف المهندس محمود كشك مدير إدارة المشروعات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ان مبادرة "Science" هي أول مشروع مركزي يهتم بكل الجوانب المتعلقة بالبحث العلمي ، لنشر ثقافة ومبادئ البحث العلمي ومساعدة المتدربين على إتباع ألاسس العلمية أثناء العمل على أفكارهم ، حيث أن المبادرة تتكون من أربع مراحل تأتي فى مقدمتها تقديم مراحل تعليمية فى البحث العلمي و تنمية مهارات الموارد البشرية الى جانب محاضرات تعريفية بالعلوم الحديثة وريادة الأعمال ، وفى المرحلة الثانية يتم تقسيم المتدربين الى مجموعات تبعًا لمجال البحث و ربطهم بمشرف أكاديمي ومن ثم تدريبهم ومعاونتهم فى إعداد البحث الخاص بهم ، ويتم فى المرحلة الثالثة عرض نتائج تلك الأبحاث على لجان تحكيم من كبار الاساتذة المتخصصين فى المجال البحثى المرتبط بالأبحاث المقدمة ، و فى أخر مراحل المبادرة سيتم عمل معرض علمي لكافة الأبحاث العلمية والإختراعات التى إجتازت كافة المراحل السابقة و وإعلان البحث الفائز خلال ذلك المعرض العلمي .
و أشار أ.د. محمد عادل رئيس جمعية أصدقاء مدينة زويل الى أن تلك المبادرة التى اطلقتها جمعية أصدقاء مدينة زويل تحت رعاية الجامعة تأتى فى إطار دعم المجتمع علميًا و فكريًا و ثقافيًا لافتًا الى أن الجمعية هى كيان يضم مجموعة من الشباب المتطوعين من مختلف أطياف و فئات الشعب المصري مجردين من اى إنتماءات سياسية مؤمنين أن العلم هو الطريق الوحيد للإرتقاء بمصر .
وشهد الافتتاح عرض كلمة مسجلة للدكتور فاروق الباز عضو المجلس الإستشاري الأعلى لمدينة زويل و عضو المجلس الإستشارى العلمى لرئيس الجمهورية ، أكد فيها على فخره و واعتزازه انه أحد أبناء جامعة عين شمس العريقة مشيرًا الى ان البحث العلمى هو أساس العلم ، مناشدًا الشباب بالسعي الدائم للمعرفة و البحث العلمي للإرتقاء وتطوير الإنسانية كما ورد بموقع جامعة عين شمس
وشدد أ.د. حسين عيسى على أن العملية التعليمية فى مصر تحتاج الى ثورة حقيقية لمواكبة مستويات التعليم المتقدمة فى العالم ، بما يحقق نهضة فى مختلف المستويات الإقتصادية والصحية والتكنولوجية، لذلك تحرص الجامعة على التعاون مع الكيانات العلمية الهامة مثل جامعة زويل و جامعة النيل و الكيانات الأخرى المتخصصة للإرتقاء بمستوى التعليم فى مصر .
واكد أن أفضل الإستثمارات على الإطلاق هو إستثمار القوى البشرية التى تتميز بها مصر خاصة فى ظل محدودية الموارد الطبيعية مقارنة بالموارد البشرية الضخمة ، فالشباب المصري من سن 18 – 35 سنة يمثلون شريحة عمرية كبيرة حيث تبلغ نسبتهم 65% من تعداد سكان مصر الحالي وهذا هو الكنز الحقيقي لمصر خلال الـ 30 عامًا القادمين .
وتحدث أ.د. شريف فؤاد المستشار الإعلامي لمدينة زويل و المتحدث الرسمي بإسم الدكتور أحمد زويل خلال كلمته التى القاءها بالنيابه عنه ، عن دور جامعة عين شمس تحقيق نهضة علمية فى مصر ، لافتًا الى أن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا تضم 3 من أبناء جامعة عين شمس يتقلدون مناصب متميزة بها وهم د. شعبان خليل مدير مركز الفيزياء الأساسية بالمدينة ، د. شريف الخميس مدير مركز الصحة الذى إكتشف وفريقة العلمي مؤخرًا الجين المسبب لضمور الخلايا العصبية ، د. سامح سعد على مدير مركز الشيخوخة و الأمراض المصاحبة لها .
واشار أ.د. سامح سعد مدير مركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها والممثل لمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا الى ضرورة ان يكون هناك خطط مدروسة للارتقاء بالمستوى العلمي بمصر بجانب استخدام وسائل البحث العلمي الحديث من أجل خلق شخصية علمية وتكنولوجية خاصة بمصر لنحتل المكانة التى نستحقها بين دول العالم الاول .
ونبه أ.د عبد الرازق بركات عميد كلية الآداب على أن انتشار التطرف الفكرى والعنف جاء بسبب إهمال العلم و غياب التفكير العلمي ، لذلك تبنت كلية الآداب تلك المبادرة إيمانًا منها بأن مصر وهي بصدد مشروعها القومي من نهضة واللحاق بركب الأمم المتقدمة هي أحوج ما يكون الى تنشئة أبنائها على آليات ومناهج البحث العلمي ليتمكنوا من المشاركة فى صناعة المعرفة ، مؤكدًا على ان العلوم كلها عبارة عن سلسلة مترابطة الحلقات ببعضها البعض.
وأكد أ.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب والمنسق العام للمبادرة على أن المبادرة تقوم على تعليم الشباب أهمية ومبادئ البحث العلمي ، التعريف بالعلوم الحديثة ، ريادة الأعمال و عرض قصص النجاح فى شتى المجالات، حيث تستهدف تدريب نحو 2000 شاب على مستوى محافظة القاهرة من خلال محاضرات تدريبية للطلاب على مدار 3 أيام متتالية بقاعات كلية الآداب بهدف التعريف بأسس و مهارات البحث العلمي وأخلاقياته وكيفية تطبيق التكنولوجيا فى الأبحاث العلمية بالإضافة إلى تنمية المهارات الذاتية للشباب الذين سيكون على كاهلهم مستقبل مصر ، و يحاضر بها نخبة من الأساتذة و العلماء من مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا بالاشتراك مع أساتذة الجامعة من أصحاب الخبرات فى هذا المجال .
و أضاف المهندس محمود كشك مدير إدارة المشروعات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ان مبادرة "Science" هي أول مشروع مركزي يهتم بكل الجوانب المتعلقة بالبحث العلمي ، لنشر ثقافة ومبادئ البحث العلمي ومساعدة المتدربين على إتباع ألاسس العلمية أثناء العمل على أفكارهم ، حيث أن المبادرة تتكون من أربع مراحل تأتي فى مقدمتها تقديم مراحل تعليمية فى البحث العلمي و تنمية مهارات الموارد البشرية الى جانب محاضرات تعريفية بالعلوم الحديثة وريادة الأعمال ، وفى المرحلة الثانية يتم تقسيم المتدربين الى مجموعات تبعًا لمجال البحث و ربطهم بمشرف أكاديمي ومن ثم تدريبهم ومعاونتهم فى إعداد البحث الخاص بهم ، ويتم فى المرحلة الثالثة عرض نتائج تلك الأبحاث على لجان تحكيم من كبار الاساتذة المتخصصين فى المجال البحثى المرتبط بالأبحاث المقدمة ، و فى أخر مراحل المبادرة سيتم عمل معرض علمي لكافة الأبحاث العلمية والإختراعات التى إجتازت كافة المراحل السابقة و وإعلان البحث الفائز خلال ذلك المعرض العلمي .
و أشار أ.د. محمد عادل رئيس جمعية أصدقاء مدينة زويل الى أن تلك المبادرة التى اطلقتها جمعية أصدقاء مدينة زويل تحت رعاية الجامعة تأتى فى إطار دعم المجتمع علميًا و فكريًا و ثقافيًا لافتًا الى أن الجمعية هى كيان يضم مجموعة من الشباب المتطوعين من مختلف أطياف و فئات الشعب المصري مجردين من اى إنتماءات سياسية مؤمنين أن العلم هو الطريق الوحيد للإرتقاء بمصر .
وشهد الافتتاح عرض كلمة مسجلة للدكتور فاروق الباز عضو المجلس الإستشاري الأعلى لمدينة زويل و عضو المجلس الإستشارى العلمى لرئيس الجمهورية ، أكد فيها على فخره و واعتزازه انه أحد أبناء جامعة عين شمس العريقة مشيرًا الى ان البحث العلمى هو أساس العلم ، مناشدًا الشباب بالسعي الدائم للمعرفة و البحث العلمي للإرتقاء وتطوير الإنسانية كما ورد بموقع جامعة عين شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق